تأمل الأسواق المالية أن يؤدي تقرير معدل التضخم الأمريكي القادم، والذي سيصدر غدًا، إلى تعزيز الوضع الاقتصادي ووضع حد لرفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتعد بيانات التضخم هي العامل الرئيسي الذي يؤثر على قرار أسعار الفائدة، وفقًا لأحدث

هل الذهب جاهز لاستئناف مسيرته الصعودية، متخطياً مستويات 2000 دولار مرة أخرى، أم أنه سيبدأ في تصحيح هبوطي؟ للإجابة على هذا السؤال لا بد من تسليط الضوء على أهم الأمور التي قد تؤثر على أسعار الذهب في الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر. وإليك المحركات الرئيسية

ارتفع سعر جنيه الذهب بالأسواق المحلية اليوم ليصل إلى 21,800 جنيه بدون احتساب المصنعية، حيث ارتفع سعر الذهب عيار 21 ليتجاوز 2,725 جنيه للجرام، وسعر الذهب عيار 24 بلغ نحو 3,114 جنيه للجرام.

أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي اليوم الثلاثاء أن التضخم في الولايات المتحدة، وفقاً بالتغير في مؤشر أسعار المستهلك، انخفض إلى 3.2٪ على أساس سنوي في أكتوبر.

انخفض تضخم المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في مايو، في الوقت الذي يفكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في إيقاف حملته القوية لرفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء.

أظهر التضخم في الولايات المتحدة تراجعا طفيفا في أبريل، مما يعني أنه لا يكفي لإقناع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

انخفض سعر الذهب الفوري إلى حوالي 2022 دولار / أونصة من حوالي 2036 دولار / أونصة. جاء ذلك بعد تأكيد الاحتياطي الفيدرالي أنه سيستمر في رفع سعر الفائدة. كما أن الانخفاض في مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع قد دعم الانخفاض في الأسعار الفورية.

بعد قرارات سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا الأسبوع الماضي، سيحول المستثمرون انتباههم إلى أحدث البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع لتقييم صحة الاقتصاد العالمي، في أعقاب تداعيات الأزمة المصرفية العالمية الجارية.

يتحرك الذهب بشكل صعودي لليوم الثالث على التوالي اليوم الجمعة، حيث اخترق الذهب منطقة 1830 دولار . وقد دعمت البيانات الأمريكية التي تم إصدارها اليوم من اتجاهه الصعودي.