قال تقرير حديث لمجلس الذهب العالمي أن الدولة المصرية نجحت في زيادة احتياطي الذهب لديها داخل خزائن البنك المركزي المصري خلال عام 2022، لتأتي بذلك في المرتبة الثالثة عالمياً وذلك بعد البنك المركزي التركي في المركز الأول وبنك الشعب الصيني في المركز الثاني.
قام البنك المركزي المصري برفع احتياطاته من الذهب من حوالي 75 طناُ إلى ما يزيد قليلاً عن 125 طناً بزيادة قدرها 47 طناً خلال عام 2022. ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري اشترى نحو 44 طناً من الذهب خلال شهر فبراير من عام 2022.
وقد لعبت البنوك المركزية حول العالم دوراً هاماً في سوق الذهب خلال عام 2022، حيث كانت مشترياً صافياً لنحو 673 طناً من الذهب بين الربع الأول والربع الثالث. كما أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية اشترت 50 طناً على أساس صافي خلال شهر واحد فقط وهو شهر نوفمبر من عام 2022، ما يمثل زيادة بنسبة 47% عن أرقام أكتوبر التي بلغت 34 طناً.
وكان البنك المركزي المصري أعلن في نوفمبر 2022، ارتفاع قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي إلى 7.078 مليار دولار، مقابل 6.612 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي. وقد سبق أن أعلن المركزي ارتفاع أرصدة الذهب إلى 137.1 مليار جنيه بنهاية يونيو2022، مقابل 64.2 مليار خلال نفس الفترة من العام السابق عليه 2021.
ووفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي الصادر لشهر ديسمبر من العام الماضي 2022 لاحتياطات الذهب في البنوك المركزية العالمية، فقد جاءت مصر في المرتبة الـ34 عالمياً. وأضاف التقرير أن المملكة العربية السعودية جاءت في صدارة الدول العربية الأكثر احتياطاً للذهب بأكثر من 323 طناً، ثم لبنان بـ 286.8 طن، والجزائر في المركز الثالث بـ 173.6 طن، ثم مصر بـ 125.3 طن.
وفي وقت سابق، أعلن البنك المركزي عبر موقعه الرسمي، ارتفاع قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي بقيمة 248 مليون دولار ليرتفع إلى 7.326 مليار دولار بنهاية ديسمبر، مقابل 7.078 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2022.